غير مصنف

🏨 غريب في القطار – الجزء الرابع: تسجيل الوصول، خلع الملابس

الفندق الذي اختارته لم يكن فاخرًا — لكنه كان سريًا.

وقف خارج الغرفة ٤٠٧، وقلبه ينبض بشدة. كان متوترًا طوال اليوم. ذكرى شفتيها، اهتزاز الخاتم، الطريقة التي سيطرت بها — كانت تطارد كل ثانية من أفكاره.

رفع يده ليطرق… لكن الباب فتح أولاً.









وقفت هناك بلا شيء سوى روب حريري وكعب عالي. نظرة واحدة جعلت ركبتيه تكاد تخذلانها.

"أنت متأخر،" قالت، تجذبه إلى الداخل من قميصه.

كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت، دافئة، وتفوح منها رائحة خفيفة لشمع الشموع والإثارة. الستائر كانت مغلقة — لكن الاحتمالات كانت مفتوحة على مصراعيها.

دفعتْه نحو الباب وقبلته — جائعة، عميقة، مطالبة. ثم تراجعت خطوة.

"تعرَّى."









أطاع.

عندما وقف عارياً، دارت حوله ببطء — تلامس أصابعها صدره، فخديه، تغازل كل شيء إلا ما يؤلمه أكثر.

ثم أخرجت زوجًا من الأصفاد الجلدية الناعمة.

"إلى السرير،" أمرته.


ربطته برأس السرير — ذراعيه ممتدتان، ساقاه متباعدتان قليلاً مما جعله يرتعش. ثم صعدت فوقه، جلست على فخديه، وفتح ردائها لتكشف عن الدانتيل، الجلد، والسيطرة.

"الآن ستتعلم كيف تتوسل."


مدت يدها إلى زجاجة صغيرة من الزيت الدافئ. سكبت القليل على كفها. دلكته ببطء على صدره وبطنه… أكثر نحو الأسفل. كان كل حركة تعذيباً. لا يزال الخاتم يمسك به، وكل ثانية يبقى فيها تزيد من قسوته ويزيد من يأسه.

كانت تحوم فوقه، بالكاد تلمسه، تتركه فقط يشعر بالحرارة بين فخذيها.

"تظن أنك قد ذقتني،" قالت وهي تحرك ببطء، "لكن ليس هكذا."

ثم انزلقت عليه — ضيقة، ملساء، ببطء دون استعجال.

شهق. تأوهت بهدوء، تتحكم في كل حركة. لم يستطع التحرك. لم يستطع لمستها. فقط شعر بها تركبه ببطء وبعمق، كما لو أنها تترك علامة على كل شبر.

"لا تصل للنشوة،" حذرت بينما كانت وركاها تتحركان أسرع.

"ليس حتى أنطق اسمك."

تمسك بها. بالكاد.

انحنت للأمام، ويديها على صدره، تهمس بأمور فاحشة في أذنه — عن كيف ستستخدمه، وتربطه في الأماكن العامة، وربما تسمح لشخص آخر بالمشاهدة في المرة القادمة.

كان على وشك الانفجار.

انحنت إلى الأسفل… لعقت أذنه… وهمست:

"ولد جيد."

كان ذلك كل شيء.

انفجر جسده، مشدداً، يلهث باسماً، ضائعاً في موجات من اللذة الساحقة والمذهلة.

ركبت الموجة، مرتجفة في نشوتها الخاصة بعد ذلك مباشرة — جسدها ملتصق بجسده، أنفاسها ساخنة على عنقه.

ظلوا مستلقين هناك في صمت للحظة طويلة.

ثم همست:

"المرة القادمة… لن تسمح بالنشوة."


اترك تعليقاً